EXAMINE THIS REPORT ON التغطية الإعلامية

Examine This Report on التغطية الإعلامية

Examine This Report on التغطية الإعلامية

Blog Article



أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية.

لا بُدّ من التركيز على أنَّ التغطية الإخبارية تقوم على معالجة الموضوعات الصحفية، بحيث يكون ذلك من قبل الصحفي، بغض النظر عن اتجاهاته أو رأيه حيال الحدث المتناول، وبالتالي تتم عملية التغطية الإخبارية للموضوعات وذلك بعد جمع البيانات والمؤشرات التي من خلالها ستتم المعالجة الإخبارية.

في النماذج السابقة، تنتهي القصة الإعلامية بطريقة تُصادق على تصور مُحدَّد ومُوجَّه للسياق العسكري والسياسي، ونظرة موجَّهة أيضًا للواقع في غزة تُشكِّل وتعيد تشكيل النظرة العالمية حول ديناميكيات الصراع، وتُعزِّز وجهةَ نظرٍ تؤكد الشرعية العسكرية الإسرائيلية في وجه التحديات الأمنية التي تطرحها المقاومة الفلسطينية، خاصة أن الآخر (الذات الفلسطينية) يمثِّل "مجموعة من الإرهابيين الذين يجب القضاء عليهم."

منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

وحتى مع ذلك، لا يمكن إجراء التحليلات حول التكلفة والفائدة على نطاق واسع لأسباب كثيرة من بينها حقيقة أنّ التكاليف تختلف كثيرًا (فكر في الفجوة في الرواتب بين مراسل في دولة منخفضة الدخل ومراسل في دولة مرتفعة الدخل)، وحقيقة أنّه من المستحيل بشكل عام وضع قيمة نقدية على منفعة عامة، مثل المُساءلة أو الحقيقة التي تساعد المجتمع بأكمله.

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية تعرّف على المزيد عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

ويُعد طلب غريفين إعلانًا عن كيفية استخدام الإسناد المالي أداة للضغط السياسي، ووسيلة للتأثير في الخطاب الجامعي بشأن القضايا الإنسانية المعقدة، وكيف يوجه الرأسمال الغربي الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحرير الأرض بقوة السلاح والمال.

يُستكمل الخطاب المغالطي بمشاهد حزينة، مثل قصة الأسرة الأوكرانية التي تُعبِّر عن مرارة الحرب المتكررة وتشتت البشر في رحلة الهروب من الموت. ما يبدو مروعًا هنا ليس فقط الفقد الفردي، بل أيضًا التشتت الجغرافي والزمني للأرواح التي بحثت عن السلام فقط لتجد الدمار الذي يتهم به الإعلام الغربي الفلسطينيين.

ومن المغالطات التي يستخدمها الإعلام الغربي تقديم الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا الإرهاب"، الذي تمثِّله حركة حماس، وأيضًا يمثِّله كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان شيخًا أو طفلًا.

- "ربما هناك جنسيات أخرى أيضًا"، يوضح الطبيب الشرعي هاغار مزراحي.

استخدم علماء الاجتماع في السنوات العشرين الماضية، مجموعة من المناهج لتوثيق قوة الصحافة ووسائل الإعلام في التأثير على المعرفة العامة، والمواقف، والأعراف المُتصورة، والسلوكيات السياسية مثل التصويت والمشاركات الاحتجاجية.

يوسم الخطاب الإعلامي بالتعقيد والتداخل، لأنه حمَّال لخطابات عديدة صادرة عن أطراف متنوعة، فهو يحمل الخطاب السياسي والديني والاقتصادي وغيرها من الخطابات التي تمثِّل جوانب مختلفة من حياة الإنسان. ويُستعمل هذا الخطاب كل الوسائل المعجمية والتركيبية والتداولية لإحداث الأثر في المتلقي؛ فاللغة باعتبارها سلاحًا للمتكلِّم -تنشأ في رحم الاستعمال- تحتوي على أساليب تساعده في التعبير عن مواقفه ورغباته، وإقناع القارئ أو المستمع بالقضية التي يحملها ظاهر الخطاب أو التي يتم تضمينها في هذا الخطاب.

- النائب الشيوعي، إلسا فوسيون، أدانت أيضًا حركة حماس: "إذا كان السؤال: هل حماس منظمة إرهابية؟ هل ارتكبت أعمالًا إرهابية؟ الجواب هو نعم".

وحرصا من الصحفي على المصداقية يتم إيراد الاقتباسات الواردة في بعض الأحيان على لسان الجمهور كما هي بدون "فلترة" تحريرية، مع تضمين رابط الاقتباس داخل الموضوع.

Report this page